بدائل للمخطط شبه الاقليمي بالمنطقة
50 مليون ريال تكلفة مشاريع السفلتة في المدن والضواحي بالمدينة
خالد الجابري- المدينة المنورة
حدد مشروع دراسة المخطط الاقليمي لمنطقة المدينة المنورة نطاق التنمية الحضرية بمجموعة من التجمعات العمرانية المقترح تطويرها كضواحي حضرية حول المدينة المنورة وبما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية على مستوى المملكة. وتضم التجمعات العمرانية المقترح تطويرها في هذا الاتجاه ثلاث ضواحي حضرية هي (آبار الماشي والعوينة والمندسة) وثلاث مدن تابعة تضم (الفريش والمليليح والصويدرة)، وبناء عليه فقد تم تحديد نطاق الدراسة للتجمعات الحضرية المتأثرة والمتفاعلة مع المدينة المنورة بالمحاور العمرانية التي تشمل الضواحي الحضرية والمدن التابعة المقترحة. وأوضح أمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز الحصين ان تكلفة مشاريع السفلتة في المدن والضواحي بلغت 50 مليون ريال، مضيفا ان المخطط شبه الاقليمي لنطاق المدينة المنورة والمراكز التابعة لها استهدف مجموعة من الاهداف الرئيسية لتحقيق استراتيجية التنمية العمرانية المتوازنة وهي:
- التأكيد على قوة المراكز الحالية للتنمية وافساح المجال لذلك.
- العمل على تنمية الموارد الطبيعية المتوفرة بكل مركز وتطويرها استثماريا.
- دفع الاستثمارات العامة والخاصة الى المراكز لجذب السكان والحد من الهجرة الداخلية وتحقيق نمط متوازن في التوطن السكاني.
- تحقيق التنمية القروية مما يؤدي الى تنويع القاعدة الاقتصادية للمراكز.
- تعزيز التكامل الوظيفي بين التجمعات القروية والحضرية.
-تحقيق مفهوم التنمية المستدامة التي توازن بين استثمار الموار الطبيعية والاحتياجات البشرية بما يحافظ على البيئة وعدم الاسراف في استخدام مواردها.
وأشار المهندس الحصين الى انه تمت دراسة ثلاثة بدائل للمخطط شبه الاقليمي لنطاق المدينة المنورة والمراكز التابعة لها لتحقيق الاهداف السابقة وهي التنمية المركزية (التنمية المركزة) والتنميىة الاشعاعية المتفرقة (الانتشار المركز) ومحاور التنمية العمرانية (الانتشار على محاور).
مشيرا الى ان نتائج تقييم بدائل المخطط شبه الاقليمي اشارات الى ان البديل الثالث الأكثر تحقيقا لاهداف التنمية على المستويين الوطني والاقليمي وبالتالي اعتبر الاساس لوضع التصور العملي للمخطط شبه الاقليمي لتنمية المدينة المنورة ومراكزها.